#المهبوله "مع طول فترة العزل، وافتقاد الرواتب والمستحقات المالية، زادت معاناة سكان المناطق المعزولة بالمهبولة، فلا معين على الوفاء بحاجاتهم الحيوية"
اشتكى عدد كبير من المقيمين في منطقة المهبولة من شظف العيش وضيق الأحوال، مؤكدين ان العزلة طالت والمعاناة تضاعفت، ومع انقطاع مصدر الرزق أصبح الكثيرون يقتاتون من التسول والمساعدات" والأكل بالدين من البقالات التي يراعي أصحابها الحالة الاستثنائية التي يمرون بها"
الكثير من العمال المتضررين الذين أكدوا ان قدرتهم المالية على الاستمرار انتهت، لا سيما أنهم منذ الاغلاق الأول على منطقتهم حتى الآن لم تصرف لهم رواتب أو مستحقات مالية"
وكشفت جولة القبس بالمنطقة عن تضاعف حجم العوز والحاجة التي يعاني منها العمال بعد 4 أشهر من اللاعمل، فقابلت الكثير من العمال المتضررين الذين أكدوا ان قدرتهم المالية على الاستمرار انتهت، لا سيما أنهم منذ الاغلاق الأول على منطقتهم حتى الآن لم تصرف لهم رواتب أو مستحقات مالية. وذكر العديد من العمال أنهم يعتمدون على الدين من البقالات التي يعلم أصحابها ما يمرون به من ضائقة بسبب العزل وافتقاد مصدر الدخل، إضافة إلى السلال الغذائية التي توزعها الجمعيات الخيرية بين حين وآخر. وبعد أن كانت الجمعيات الخيرية تقصد المنطقة متى ما سمحت ظروفها استنادا إلى جهود الفرق التطوعية في التعبئة والتوزيع، ألزمتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتقيد بجدول توزيعات محدد من قبلها داخل المناطق المعزولة. وعلمت القبس ان الشؤون منعت اي جمعية من الدخول إلى المناطق المعزولة لتوزيع السلال بشكل منفرد، مع تحديد ايام معينة لكل منطقة، والتنسيق مع وزارة الداخلية والقوات الخاصة والدفاع المدني للحضور والمشاركة في التنظيم. وذكرت مصادر ان إلزام الجمعيات بالتوزيع الجماعي الهدف منه تنظيم عمليات التوزيع وحماية المتطوعين بوجود عناصر القوات الخاصة والداخلية، إلى جانب توحيد الجهود وعدم تشتيتها.
انضموا لنا لشبكة
اعلانات وظائف الكويت اليوم
سجل سيرتك الذاتية فى اكبر موقع متخصص لوظائف الكويت
لاستعراض مئات الوظائف بالاقسام من الرابط التالى
وتابعونا على الفيسبوك
و
join
us on Facebook