القبس تواصل الاستفزاز.... مخالفو الإقامة.. يَتَحَدُّوْنَ «الداخلية»!





واصلت جريدة القبس لغتها الحاده وتوجهاتها الهجومية فبعد نشر عنوان من عدة ايام مانشيت رئيسى بان اعداد المصابين المصريين فى تزايد وذلك لمجرد تجاوز عددهم عدد البنغال اليوم تطلعنا بخبر وكأن المخالفين يتحدون الداخلية ليس انهم بين شقى رحى فاما ان يظلوا مخالفين او يتم تجميعهم الى ان تعطف عليهم دولهم وترحلهم
فاين المهنية والمصداقية ايتها الجريدة العريقة

والخبر كما يلى
بينما أوشكت مهلة الشهر ـــــ التي منحتها وزارة الداخلية لمخالفي الإقامة لمغادرة البلاد من دون تحمّل تذاكر السفر أو غرامات مخالفاتهم ـــــ على الانتهاء، بات السؤال مشروعاً عما إذا كانت المهلة قد حقّقت الغاية المأمولة أم لم تحققها الى الآن؟. ووفق مصادر أمنية، فإن حصيلة المخالفين الذين سلّموا أنفسهم بلغت نحو 18 ألف مقيم، بمن فيهم الفلبينيون الذين غادروا، في حين يتجاوز إجمالي مخالفي الإقامة في البلاد 160 ألف مخالف، ما يعني أن %89 (142 ألفاً) من إجمالي المخالفين قرروا تحدّي «الداخلية» وعدم الاستجابة للمهلة التي أعلنت عنها.


وقالت المصادر إن رفض دول المخالفين تسلّمهم، مع إغلاق الملاحة الجوية، وضعا الكويت في مأزق، لا سيما مع اضطرارها إلى وضع المخالفين في مراكز إيواء وتوفير المأكل والمشرب والرعاية الصحية لهم، في وقت تتحمّل الدولة أعباء كبيرة في الحرب على «كورونا».


وإذ أثمرت المهلة كشفَ بعض تجار الإقامات وضبطهم وفتح الملف بصورة غير مسبوقة، يبدو وكأن الرياح تسير بما لا تشتهي السفن، جرّاء تكدّس المخالفين في مراكز الإيواء، حيث خصّصت لهم 29 مركزاً، ما ضاعف الأعباء على القطاعات الأمنية في هذا الوقت. فيما يلي التفاصيل الكاملة لم يبق على نهاية المهلة التي منحتها السلطات الامنية لمخالفي الإقامة من كل الجنسيات إلا 5 أيام، مع حصيلة قاربت 18 ألف وافد بما فيها أفراد الجالية الفليبنية الذين غادروا،

في حين يبلغ إجمالي عدد مخالفي الإقامة في البلاد نحو 160 ألف مخالف ما يعني عدم تجاوز نسبة المستفيدين %11.25 من إجمالي المخالفين. والحال هذه، تبرز تساؤلات عدة عن مدى تحقيق هذه المهلة الأهداف المرجوة منها وجدوى الضغط الذي يمثله المخالفون المتواجدون في مراكز الإيواء على مرافق الدولة،


علاوة على التساؤل الأكبر عن دراسة قرار المهلة بكل توابعه دراسة كافية من عدمه. القبس تتناول هذه التساؤلات للوقوف على تقييم موضوعي لهذا التوجه في ظل المرحلة الخطيرة التي يمر بها العالم أجمع. جهود حثيثة مما لا شك فيه أن القطاعات الأمنية بكل أجهزتها بذلت ولا تزال تبذل الجهود الحثيثة منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا لحفظ الامن، وتكريس هيبة القانون من ناحية، ومساعدة جميع الجهات ذات الاختصاص من ناحية اخرى للسيطرة علي الفيروس.

 والعين الراصدة لا تخطئ النقلة النوعية التي حققتها وزارة الداخلية إلكترونياً في مجالات شؤون الاقامة ورخص القيادة كي تتماشى مع طبيعة المرحلة، إضافة الي الإجراءات والتسهيلات العديدة التي قدمتها للمواطنين والمقيمين، فضلا عن الانتشار الميداني المكثف، وتطبيق مفهوم لا أحد فوق القانون،

وان الجميع سواسية. لغة الأرقام ووفق مصادر امنية، تؤكد لغة الأرقام أن المُهلة الممنوحة لمخالفي قانون الاقامة لم تؤت ثمارها، ولم تحقق حتي مساء أمس الهدف منها، حيث بلغ عدد المستفدين نحو 18 ألف وافد من إجمالي 160 ألف مخالف لقانون الاقامة في البلاد، ما يؤشر إلى ان بعض المخالفين يصرون على البقاء حتى آخر لحظة، رغم التأكيدات المتكررة على أن التعامل مع مخالفي الاقامة بعد انتهاء المهلة سيتغير كليا، وستشهد البلاد حملات أمنية غير تقليدية وغير مسبوقة لضبطهم، وإبعادهم عن البلاد مهما كلّف الامر

. معادلة متغيرة 
 وبالطبع، عقّد قرار بعض الدول عدم استقبال رعاياها خلال تلك الفترة آلية العمل التي كانت موضوعة مسبقا، وفرض سياقا وواقعا جديدا مختلفا تماما عما كان متوقعا، وهو ما أكدته مصادر أمنية، حيث قلب المعادلة رأساً على عقب، إذ حجّم الأهداف التي كانت تتمحور حول تخفيف العبء الكبير عن المنظومة الصحية والأمنية، والنزول بدرجة مخالفي الاقامة في البلاد الى أدنى مستوياتها، وفلترة المخالفين وفرزهم، وتحديد من يريد منهم البقاء في الظلام، وتحديد أماكن تواجدهم، وضبطهم. والآن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فتضاعفت الاعباء وانقلبت الأدوار، وظهرت مسؤوليات خطيرة وجديدة وعديدة لبعض القطاعات الأمنية، بخلاف عملها الاصلي بسبب عدم ترحيل المخالفين المتواجدين داخل مراكز الإيواء،

علاوة على أن كشف بعض تجار الإقامات وضبطهم وفتح الملف بصورة غير مسبوقة يعد أكبر الأهداف التي حققتها مهلة مخالفي الاقامة حتى الآن وربما بشكل غير متوقع. خطر صحي وأمني وتشكل الأعباء المترتبة على وجود 29 مركزا للإيواء مأهولة حاليا بأكثر من 14 الف وافد من الجاليات المصريه والبنغالية والهندية، بخلاف أفراد الجالية الفلبينية الذين غادروا البلاد، والبالغ عددهم نحو 3700 فلبيني، حملا إضافيا على الدولة من الناحية الصحية والأمنية، خصوصا أن هذه المراكز المأهولة يمكن الحاجة اليها مستقبلا في إطار المواجهة الاستثنائية للجائحة العالمية.

 وبالطبع يتم فحص جميع المتواجدين داخل مراكز الإيواء طبيا كل يوم، مما يشكل إرهاقًا للمنظومة الصحية، بخلاف توفير جميع الخدمات المعيشية لهم من مواد غذائية، وامور عديدة اخرى، كما أن تجمع هذه الاعداد يمثل خطراً كبيراً من الناحية الصحية، وكذلك الأمنية رغم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، وهو ما يجعل «مبادرة المهلة» تحت خط النقد وربما إعادة النظر في جدواها. مختصر مفيد العمالة المخالفة قنبلة على مشارف الانفجار إذا طالهم الجوع! الحسم قبل وقوع الكارثة.


    انضموا لنا لشبكة اعلانات  وظائف الكويت اليوم 

سجل سيرتك الذاتية فى اكبر موقع متخصص لوظائف الكويت 



لاستعراض مئات الوظائف بالاقسام من الرابط التالى 



حمل مجانا التطبيق الخاص بهاتفك
 حتى لايفوتكم جديد وظائف الكويت 
تطبيق وظائف الكويت اليوم على جوجل لاى 
وتابعونا على الفيسبوك
و
 join us on Facebook


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
View My Stats