ما بين تحركات على الصعيد الأمني، واجتماعات وقرارات وإجراءات متتابعة تتعلق بإدارة حياة المواطنين والمقيمين، باتت أجواء الحظر الشامل تقترب أكثر. وكشفت مصادر مسؤولة لـ القبس عن سيناريوهات للتعامل الميداني. أحدها إذا تقرر العزل بصورته المطبقة في منطقتي الجليب والمهبولة، والثاني إذا تقرر فرض الحظر الشامل على غرار ما حدث في دول أخرى، حيث منع خروج الناس من البيوت إلا بضوابط مشددة ولأوقات محدودة للغاية مع تأمين توصيل الأغذية والاحتياجات الأساسية لجميع السكان في أماكنهم.
واشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية أتمت استعداداتها لمواجهة كل الاحتمالات، مبينة أن وزارة الصحة معنية بوضع التصور المطلوب تنفيذه وعرضه على مجلس الوزراء قبل مناقشته وإقراره، ربما اليوم او غدا،
مشيرة الى ان الجهات العسكرية الأخرى كالحرس الوطني والجيش لها دور كبير وفعال في حال التطبيق، لتغطية جميع مناطق البلاد. وذكرت المصادر ان الحظر الصحي الشامل المتوقع تطبيقه يعني منع التجول نهائيا وإغلاق المناطق وعزلها، بعضها عن بعض،
وهو يختلف عن الحظر الامني الذي يكون تحديد شكله وهويته ومدته وأسبابه من اختصاص وزارة الداخلية. وشرحت المصادر الخطط الموضوعة منذ تفاقم أزمة «كورونا»، وسيتم تطبيقها عند إقرار الحظر الشامل، وتقوم على تقسيم مناطق البلاد إلى شرائح، الأولى تصنف شديدة الخطورة، وهي ذات الكثافة السكانية المرتفعة وفيها جاليات مقيمة بكثافة،
والثانية متوسطة الخطورة وهي المناطق الأقل كثافة،
أما الشريحة الثالثة فهي الهادئة، حيث تقل فيها الكثافة ويقطنها مواطنون فقط وسيسمح لهم بالتنقل داخلها وفق المصادر.
و فيما يلي التفاصيل:
في مؤشر لقرب تطبيق الحظر الشامل، اتخذت الجهات الحكومية المعنية امس استعدادات على أكثر من صعيد، أبرزها الميدان الأمني، حيث أبلغت مصادر مسؤولة القبس ان قياديي وزارة الداخلية عقدوا اجتماعات مكثفة لبحث الإجراءات المطلوبة والخطط التي ستنفذ فور اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتطبيق الحظر.
وكشفت المصادر عن سيناريوهات للتعامل الميداني، أحدها إذا تقرر العزل بصورته المطبقة في منطقتي الجليب والمهبولة، والسيناريو الثاني إذا تقرر فرض الحظر الشامل على غرار ما حدث في دول أخرى، حيث منعت خروج الناس من البيوت إلا بضوابط مشددة ولأوقات محدودة للغاية مع تأمين توصيل الأغذية والاحتياجات الأساسية لجميع السكان في أماكنهم. واشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية أتمت استعداداتها لمواجهة كل الاحتمالات، مبينة أن وزارة الصحة معنية بوضع التصور المطلوب تنفيذه وعرضه على مجلس الوزراء قبل مناقشته وإقراره،
مشيرة الى ان الجهات العسكرية الأخرى كالحرس الوطني والجيش سيكون لها دور كبير وفعال علي الارض في حال تطبيق الحظر الشامل، وذلك لتغطية جميع مناطق البلاد في وقت واحد والتي لن تقوى الداخلية بمفردها على تنفيذه. بينت مصادر أمنية ان الحظر الصحي الشامل المتوقع تطبيقه يعني منع التجول نهائيا وإغلاق المناطق وعزلها بعضها عن بعض، وهو يختلف عن الحظر الامني الذي يكون تحديد شكله وهويته ومدته وأسبابه من اختصاص وزارة الداخلية، لافته الى ان الامن الصحي خط احمر ولا تهاون فيه. واوضحت المصادر ان القطاعات الأمنية الميدانية فرزت وحددت أماكن عمل واختصاصات جميع عناصرها، وبالتالي فان مسألة التنفيذ مرهونة بصدور القرار، وكذلك مرهونة بكيفية تنفيذه.
واكدت المصادر ان هناك عدة سيناريوهات لتطبيق الحظر الشامل سيتم اختيار انسبها وما تتطلبه المرحلة الراهنة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الجوانب الأخرى المهمة. وشددت المصادر على ان هناك عده نقاط رئيسية ومفصلية يجب التوافق عليها وترتيبها قبل إقرار الحظر الشامل، ومنها طريقة الحصول على المواد الغذائية، والدواء، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية الحرجة، وحالات الطوارئ الأخرى.
وتطرقت المصادر إلى الخطط الموضوعة سلفاً منذ تفاقم أزمة «كورونا»، مشيرة إلى خطة سيتم تطبيقها حال إقرار حظر التجول الشامل، تقوم على تقسيم مناطق البلاد إلى شرائح، الأولى تصنف بأنها شديدة الخطورة، وهي ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي توجد فيها جاليات مقيمة بكثافة، ومنها الجليب والمهبولة وحولي وخيطان والفروانية، والثانية متوسطة الخطورة وهي المناطق الأقل كثافة سكانية، ومنها سلوى والسالمية والعاصمة وغيرها. أما الشريحة الثالثة، فهي الهادئة حيث تقل فيها الكثافة السكانية ويقطنها المواطنون فقط مثل الشامية واليرموك والشويخ السكنية وغيرها، وهذه الأخيرة سيسمح للمواطنين بالتنقل داخلها وفق المصادر.
وعلمت القبس أن الإدارة العامة للإطفاء اتخذت الاستعدادات المطلوبة لتطبيق الحظر الشامل، مشيرة إلى أن جميع آلياتها وأجهزتها على أهبة الاستعداد حالياً للتدخل والتحرك السريع إذا اندلعت حرائق أو حوادث أخرى. وأشارت المصادر إلى أن خطة تأمين المنشآت والجهات الحيوية ثابتة، وقد اتخذت وزارتا الداخلية والدفاع إضافة إلى الحرس الوطني المزيد من الإجراءات والاستعدادات لمواجهة أي مشكلات أو مخاطر محتملة. تنسيق حكومي
وكشفت المصادر عن تنسيق مكثف بين الجهات الحكومية على مدار الساعة، وقد وضعت الخطط المطلوبة حال تطبيق حظر التجول الشامل في البلاد. وذكرت مصادر أمنية أن القطاعات المعنية في وزارة الداخلية وضعت خطة مكثفة لمنع الجرائم وحماية المناطق السكنية في أوقات الحظر وغيرها. محاور الخطة
1 - تعزيز الانضباط وتطبيق القانون
2 - التأهب لأي احتمالات ميدانية
Volume 0% 3 - غرفة عمليات لمتابعة تطبيق الحظر كيف سيطبق الحظر الشامل؟
أبلغ مصدر أمني القبس أن آلية تطبيق الحظر الشامل تقوم على:
1 - نشر القوات لتأمين المناطق
2 - تأمين وصول الأغذية والاحتياجات الأساسية
3 - خطة طوارئ ميدانية متغيرة بحسب التطورات من سيطبقه؟
1 - قطاعات الداخلية الميدانية
2 - الجيش والحرس الوطني
3 - قوات رديفة للتدخل والإسناد
انضموا لنا لشبكة اعلانات وظائف الكويت اليوم
سجل سيرتك الذاتية فى اكبر موقع متخصص لوظائف الكويت
لاستعراض مئات الوظائف بالاقسام من الرابط التالى
حمل مجانا التطبيق الخاص بهاتفك
حتى لايفوتكم جديد وظائف الكويت
تطبيق وظائف الكويت اليوم على جوجل لاى
وتابعونا على الفيسبوك
وتابعونا على الفيسبوك
و